«محمد» ضمن الـ10 أسماء الأكثر شعبية بين مواليد بريطانيا

الاسم «أوليفر» على صدارة الأكثر شعبية للمواليد الذكور              (أ.ف.ب)
الاسم «أوليفر» على صدارة الأكثر شعبية للمواليد الذكور (أ.ف.ب)
TT

«محمد» ضمن الـ10 أسماء الأكثر شعبية بين مواليد بريطانيا

الاسم «أوليفر» على صدارة الأكثر شعبية للمواليد الذكور              (أ.ف.ب)
الاسم «أوليفر» على صدارة الأكثر شعبية للمواليد الذكور (أ.ف.ب)

دخل اسم «محمد» بين أكثر عشرة أسماء يتم إطلاقها على المواليد الجدد في بريطانيا، في حين حل اسم «أوليفيا» محل «أميليا» كأكثر الأسماء استخداما بين المواليد الإناث.
وبينما حافظ الاسم «أوليفر» على صدارة الأكثر شعبية للمواليد الذكور في إنجلترا وويلز، وأجزاء من شمال شرقي البلاد، كان اسم «محمد» الأكثر شعبية في لندن وغرب ميدلاندز، بحسب «بي بي سي».
وكشف مكتب الإحصاءات الوطنية الذي يستند إلى شهادات الميلاد، عن طفرة كبيرة في شعبية اسم «جاكسون» بين الذكور بنحو 1161 مولودا خلال العام الماضي، وبين الإناث كان «هاربر» وهو اسم ابنة ديفيد وفيكتوريا بيكهام المولودة في 2011، بنحو 1256 طفلة ولدن في 2016 يحملن هذا الاسم.
ويبدو أن اسمي الأمير جورج نجل الأمير ويليام دوق كامبريدج وشقيقته الأميرة تشارلوت، كان لهما تأثير على مزاج الآباء لتسمية مواليدهم، فقد بات اسم تشارلوت في المرتبة الثانية عشر بين الأكثر شعبية بين الإناث، أي متقدما بثلاثة عشر مركزا عما كان عليه في عام مولدها 2015.
أما الأمير جورج فقد أصبح اسمه رابع أكثر الأسماء شعبية بين المواليد في 2016 بعدما كان في المرتبة العاشرة حين مولده في 2013.
أكثر 10 أسماء استخداماً بين المواليد الإناث:
1 - أوليفيا – 5017
2 - أميليا – 4777
3 - إميلي – 3551
4 - إيسلا – 3476
5 - آفا – 3285
6 - إزابيلا – 2729
7 - لِيلِي – 2722
8 - جيسيكا – 2703
9 - إيلا – 2702
10 - ميلا – 2662

أكثر 10 أسماء استخداماً بين المواليد الذكور
1 - أوليفر – 6623
2 - هاري – 5284
3 - جورج – 5263
4 - جاك – 4751
5 - جاكوب - 4485
6 - نوح - 4305
7 - تشارلي – 4190
8 - محمد – 3908
9 - توماس – 3898
10 - أوسكار – 3894



جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.